حبيبي الله.

حبيبي الله.. فتحت عيني اليوم ولساني يرددها مرة ومرتين وثلاث ولم أفهم مصدرها الحقيقي٬ هل كنت بكابوس وأفقت أناجيك وأطلب عونك؟ أم أنني قصرت بحقك -وأنا المقصرة٬ دائما- واشتاقت لك روحي وناديتك؟

حبيبي الله٬ كما لا يخفى عليك وأنت الذي خلقتني وتعرف ما بيني وبيني أكثر مني. تصعب علي الحياة أحيانا كثيرة وأتمنى -بسرية تامة- النهاية والخلاص لأنني أظن بأن طاقتي استنزفت. ثم تمر علي تغريدة يقتبس صاحبها آيتك العظيمة التي تخبرنا فيها بأنك لا تكلف الأنفس إلا بما تستطيع حمله وتجعلني أعيد مراجعة مشاعري الجبانة وصبري القليل ونفسي الآمارة بالسوء. وما يبهرني حقيقة بأنك عالم بكل هذه الأفكار والشكوك والاستسلام ولا زلت تحبني.

حبيبي الله٬ كيف أشكرك كفاية على حبك الذي يغمرني بكل مرة أخاف بها؟ وأتردد وأنكمش؟ حبك هو نوري الوحيد الذي لن أقوى على خسارته.. فتبارك النور الذي منه كل نور. باركنا يا رب وبارك لنا حبك وحب من يحبك.

حبيبي الله٬

*لَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ 

ح.ط

 

أضف تعليق